لم أُفسّر غريبها لك لكنْ – ابن الرومي

لم أُفسّر غريبها لك لكنْ … لامرىء يجهل الغريبَ سواكا

أنت أعلى من أنْ تُعلَّم علماً … ويُدانَى مدَى عليمٍ مداكا

غير أني أمّلتُ حُظوة ً شعرِي … حين ترعى رياضهُ عيناكا

فشرحتُ الغريب فيه رجاء … أن يُروّاهُ ذاتَ يوم فتاكا

أو سِواهُ من أهلِ وُدّكَ ممَّنْ … ليس في العلمِ جارياً مجراكا

لالعُجب قدّرتُ ذاك ولكن … ني أرجّي بحسن رأيك ذاكا

يسْبكُ فيها نِطفة ً سبَّاكُها … لا عُوفيتْ من شروكة ٍ تُشاكُها

كامل قل للمُسوِّد حين شيَّبَهكذا … غِشُّ الغواني في الهوى إياكا

هيهات غرَّك أن يُقالغرائرٌ … أيُّ الدُّهاة ِ كدهْيَهنَّة دهاكا

تحسبَنْكَ خدعتهنَّ بخُدعة ٍ … بل أنت ويْحك خادَعَتْك مُناكا

ونَيْكَة َ عاتية ٌ تناكُها … لا برحَتْ مُستعِراً حُكاكُها

كأنما إيمانُها إشراكُها … هِمتُها الاضجاعُ أو إبراكُها

ما زال يتلو عُرسها إملاكُها … دائرة ٌ في فِسقها أفلاكُها

ما زال يتلو عُرسها إملاكُها … دائرة ٌ في فِسقها أفلاكُها

قُبحاً لها منطفسٍ مناكُخا … يسوطُ حُشًّاً مُنتناً محراكها

واقعتُها شائلة ً أوراكُها … فصادفتْ فيشلي أحناكُها

دحداحة مِحراكُها … قد هرمتْ ولم يُخلْ إدراكُها

فابسِط العذرَ لي وأنت حميدٌرجزدحداحة مِحراكُهاقد هرمتْ ولم يُخلْ إدراكُهاواقعتُها شائلة ً أوراكُهافصادفتْ فيشلي أحناكُها قُبحاً لها منطفسٍ مناكُخايسوطُ حُشًّاً مُنتناً محراكها ما زال يتلو عُرسها إملاكُها دائرة ٌ في فِسقها أفلاكُها ما زال يتلو عُرسها إملاك … مع ما أنت باسطٌ من نداكا

كذب الغواني في سواد عذراه … فكذبْنه في وُدّهن كذاكا