للهِ أنتَ علَى جفائِكَ – أبو العتاهية

للهِ أنتَ علَى جفائِكَ … ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ

إنِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ … لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ

فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني، … فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك

فرَأيتُ أنْ أسعَى إلَيْـ … ـكَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك

حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّـ … ـرَ لي وأخْلَقَ مِنْ إخائِك