لعمريَ قد أحسنتَ لي وجبرتني – بهاء الدين زهير

لعمريَ قد أحسنتَ لي وجبرتني … وإنكَ للقلبِ الكسيرِ لجابرِ

وَأوْلَيتَني ما لم أكُنْ أستَحِقّهُ … وإني لداعٍ ما حييتُ وشاكرُ

وَما ليَ لا أُثني بمَا أنتَ أهلُهُ … وَإنّي على حُسنِ الثّنَاءِ لَقادِرُ

مليٌّ بتسييرِ الثناءِ وإنني … ليُعجِزُني إحسانُكَ المُتكاثِرُ

أمولايَ إني منكَ أعرفُ موضعي … وأنكَ لي مذ غبتُ عنكَ لناظرُ

قنعتُ بأني في ضميركَ حاضرٌ … وأنكَ لي بعضَ الأحايينِ ذاكرُ