لبسنا رداءَ الليلِ ، والليلُ راضعٌ – أبو فراس الحمداني
لبسنا رداءَ الليلِ ، والليلُ راضعٌ … إلى أنْ تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشِيبِ
و بتنا كغصني بانة ٍ عابثتهما … إلى الصّبْحِ رِيحَا شَمْألٍ وَجَنُوبِ
بحالٍ تردُّ الحاسدينَ بغيظهمْ … و تطرفُ عنا عينَ كلِّ رقيبِ
إلى أنْ بَدَا ضَوْءُ الصّبَاحِ كَأنّهُ … مَبَادِي نُصُولٍ في عِذَارِ خَضِيبِ
فَيَا لَيْلُ قَد فَارَقْتَ غَيرَ مُذَمَّمٍ، … و يا صبحُ قدْ أقبلتَ غيرَ حبيبِ
أيا عاتباً ، لا أحملُ ، الدهرَ ، عتبهُ & وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أج هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ، قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً – أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً ياليلُ ؛ ما أغفلَ ، عما بي ، – أبو لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ أنّنا