لا يخملُ الصدَّ منها والهوى بدني – مصطفى صادق الرافعي

لا يخملُ الصدَّ منها والهوى بدني … ولا أطيقُ بلايا الحبِّ والزمنِ

جسمٌ تراهُ فلا تدري أمشتملٌ … بالثوبِ أم درجوهُ منهُ في كفنِ

يكادُ يومُ التناجي أن يطيَّرهُ … مرُّ الهواءِ معِ الشكوى إلى الأذنِ

لولا الحبيبُ وقصدي أن يبينَ لهُ … يريهِ ما فعلتْ عيناهُ لم يبنِ