لاَ وَلينِ المَعَاطِفِ المَيَّالَهْ – الشاب الظريف

لاَ وَلينِ المَعَاطِفِ المَيَّالَهْ … وَحبيبٍ حَكى الهلالُ جمالَهْ

ليسَ هتكُ المُحبِّ في الحبّ عاراً … حِينَ تَرْنُو اللواحِظُ القتَّالَهْ

وبروحي ظبيٌ أطاعَ فؤادي … وَجْدَهُ فِيهِ إذْ عَصَى عُذَّالَهْ

قَمَرٌ زادَهُ العِذَارُ جَمالاً … فلهذا أمسى بهِ بدرَ هالهْ

صنمٌ ناطقٌ هُداي غرامي … في هواهُ والعذْلُ عندي ظِلالَه

عبد النَّاسُ خالَهُ فأتتهُ … أنبياءٌ من صُدغِهِ برسالهْ

إن رنا مِنهُ طرفُه فغزالٌ … أو بدا منهُ وجُهُهُ فغزالَهْ

قالَ لمَّا دَنَا الرّحيلُ وفاضتْ … مِن جُفوني سَوَابِقُ الدَّمْعِ، مَاله؟

أرتراهُ بِمَا ألاقيهِ غرٌّ … أَمْ دَرَى ما أَجنُّه وَتَبالَهْ