لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلَوقٍ عَلى طَمَعٍ – علي بن أبي طالب

لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلَوقٍ عَلى طَمَعٍ … فإنَّ ذلك وهن منك في الدين

واسترزق الله مما في خزانته … فإنما الأمر بين الكاف والنون

إنّ الذي أنت ترجوه وتأمله … مِنَ البَرِيَّة ِ مِسْكِيْنُ ابْنِ مِسْكِيْنِ

ما أَحْسَنَ الجُوْدَ في الدُّنُيا وفي الدِّينِ … وأَقْبَحَ البُخْلَ فِيْمَنْ صِيْغَ مِنْ طِيْنِ

ما أَحْسَنَ الدِّيْنَ والدُّنْيا إذااجْتَمَعَا … لا بَارَكَ اللِه في دُنْيا بِلا دِيْنِ

لو كان باللُّبّ يَزْدادُ اللَّبِيْبُ غِنًى … لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثْلَ قارُونِ

لكنما الرزق بالميزان من حكم … يعطي اللبيب ويعطي كل مأفون