كم ذا الجفا وإلى متى الهجرُ – الهبل
كم ذا الجفا وإلى متى الهجرُ … شبّ الهوى وتعذر الصبرُ ؛
ذهبتْ قوى ً قد كنتُ أعرفها … وتجلدٌ أودى بهِ الدهرُ ؛
حتامَ أحملُ فيكَ من كلفي … ما لا يطيقُ لحمله الصخرُ
ومعنفٍ أدى نصيحته … لو لم يكنْ في مسمعي وقرُ
ماذا على العذال لو عذروا … إذ في الهوى العذريّ لي عذرُ ؛
عينيَّ هذا وقتُ جودكما … فتدفقا فكلاكما بحرُ .