كأنَّكِ لحظَة الميلاد – عبدالعزيز جويدة

كأنَّكِ طَعنةٌ في القلبِ لَمْ تَبرَحْ

كأنَّكِ دَمعةٌ سالَتْ على خَدِّي

بِها في الحُزنِ أَستفتِحْ

كأنَّكِ فَرحةُ الأعيادْ

وقلبي طِفلُكِ اللاهي الذي يَمرحْ

كأنَّكِ لحظةُ الميلادْ

وأوَّلُ لحظةٍ في الكونِ يا عُمري

بها العينُ التي تُفتَحْ

كأنَّكِ طَعنةٌ في القلبِ أُدمِنُها

وحبُّكِ ذلكَ النَّصلُ الذي يَجرحْ

كأنَّكِ أنتِ كلُّ الطهرِ في الدنيا

فإنْ قلتُ ..

أنا عَبدُكْ

أنا واللهِ لا أمزَحْ

وما عُمري سوى يَومٍ

بِحبِّكِ كُلَّمَا يُمْسِي

بِحبِّكِ دائمًا يُصبحْ