مَاذا تُريد ؟ – عبدالعزيز جويدة

كانَ السؤالُ مُوَجَّهًا نحوي

كطَلقةِ بُندُقيَّةْ

ولأنَّني منذُ الطفولةِ

كَمْ أخافُ مِنَ العساكِرِ

والطُّقوسِ العسكريَّةْ

الآنَ قُمتُ أدُبُّ فوقَ الأرضِ …

جِسمي يَرتَعِدْ

وبكلِّ خوفٍ قُمتُ أديتُ التحيَّةْ

فإذا الذي قد كانَ يسألُني ..

يَموتُ مِنَ الضَّحِكْ

يا أيُّها السجَّانُ لا تَضحَكْ

ماذا تُريدْ ؟

قد كانَ يسألُني لِيملأَ خانَةَ الكلِماتْ

بِجريدَةٍ يوميَّةْ

مَن ذا يَكونُ حَبيبُ ليلى العامريَّةْ ؟