قصيدة يونانية – محمد القيسي

(إلى هنري ميللر)

مشبع بالرنين

مشبع بتفاصيلها

وبسيط كخيط الأنين

وهي حبلى بأشياء غامضة،

غالبا ما أجيء نضارتها بعد حين

مشبع بالرنين

قرب سورلبيت

يظل بمكنونه لا يبين،

وآنا يبين

كيف أملأ هذا الفراغ إلهي

وأخفر ساحل أهدابها

برياش الحنين

إنني ميت لا محالة من فرحي

وأسيف

وبي نفحة مثلما قيل لي

من سلالة قوم،

قضوا

عاشقين

مشبع بالرنين