قصدتُ من الزوراء صدراً معظماً – عبدالغفار الأخرس

قصدتُ من الزوراء صدراً معظماً … تَقَرُّ بهِ عيني وينشرح الصدرُ

وأَمَّلْتُ فيه النفع فيما يَسُرُّني … وقد سامني ضرٌّ وقد ساءني دهر

فقلتُ نفسي والرجاء موفَّرٌ … ليهنك هذا القصد والنائل الوفر

فكّنا به كالقلب طول حياتنا … لنا الصَّدرُ دونَ العالمين إو القبر