في صمتها الطرب – بهيجة مصري إدلبي
قولي : لمن هذه الأمجـاد يا حلبُ … ومن إذا صمتت في صمتها الطـربُ
ومــن إذا وقفت قــال الزمان لهــا … هــذي خزائن أسراري وما تهـبُ
أنت المسافة ما بين الهوى ودمي … تستأثرين بروحي والهـوى سببُ
من كلمـا نزلت في الـروح تحملـني … للسرّ حيـث هناك الحلم يقــتربُ
شهباء يا رحلة في نهــر ذاكرتـي … يا منهل الحب والعشاق كم شربوا
أيقظـت في دمنا تاريــخ نشأتنــا … أنّا ذكـرتِ يكون الشعـر والأدبُ
أنت البداية منذ كان الزمان فتى … أسرفت في الحسن أنت الفتنة العجبُ
ضمّي أساطير أحلامــي بما حمـلت … وعلـّميني صلاة مـا لـها حجــبُ
وأرسليني إذا ما الليـل أرسلني … إلى كتاب الهوى إن ضـلت الكـتبُ