غزال ما ينصادي – عبدالمجيد عبدالله

يا مكثره فـ فوادي .. الودادي .. زولٍ غيب أزوال
ياني على المرادي.. متهادي .. يا مرحبا بـ هالفال

لـ أجلها أخط مدادي.. رَدادي.. حب وغلا وإجلال
لي عِشقها هب عادي .. اسيادي.. روسٍ ما هم بأذيال

——————————————————

ما تحصيه الأعدادي.. والأبعادي ..والوصف والامثال
تاخذ جموح جيادي.. والعنادي .. طاغي و قتال

غزال ما ينصادي.. صَيَادي .. بالفتنة والإذهال
ماهو الذي ينقادي .. قَيَادي .. وخلفه العذارى ظلال

——————————————————

ما اطولها آيادي .. العبادي .. كالمزن ما تنطال
غير السحاب الغادي.. ما تجادي.. ما لاق لها منزال

حظه حاز ودادي .. وكادي .. عشقٍ يهز جبال
وحظي بلا ميعادي.. بها جادي .. وتحققت الآمال

عن الدنيا فـ سِدادي.. أفادي.. ذيك العيون الكحال
يعلها في أسعادي.. تزدادي.. تبطي سنين طوال

أطوع الاعيادي.. بمرادي .. و لـ عيونها تنهال
في عيدها الميلادي .. عَوَادي .. كل الفرح اتنال

2021