عزَّ المساعدُ إذ عزَّ الذي قصدوا – محيي الدين بن عربي
عزَّ المساعدُ إذ عزَّ الذي قصدوا … علماً بهِ وهوَ المشهودُ لوْ علموا
هم الحيارى وعين العلم عندهمُ … فنعم ما شهدوا وبئس ما حكموا
العقلُ خوّفهم والشرعُ آمنهم … إنَّ النجاة لهم إنْ شرعهم لزموا
هم الحيارى السكارى في معارفهم … وما لهمْ خبرٌ بأنهمْ قدموا
عليه من غير علمٍ قام عندهمُ … به ولو علموا بعلمهم ندموا
عجبت للجهلِ في علمٍ أحققه … لديهمُ وهمُ الجهلا كما زعموا