طَويْنَا الحُقُولَ سِرَاعَ الْمَسِيرِ – خليل مطران
طَويْنَا الحُقُولَ سِرَاعَ الْمَسِيرِ … نَمُرُّ بِخَضْرَاءَ فَتَّانَةَ
إلى مُرْتَمَى العُيْنِ مَبْسُوطَةٌ … وَأَنْهَارُهَا تَحْتَ نُورِ الزَّوَالِ
وَلِلشَّمْسِ فِي الْمُنْتَهَى مَغْرِبٌ … رَأَيْنَا مِنَ الْغَيْمِ طوداً رَسَا
بِجِسْمِ ظَلاَمٍ وَقِمَّةِ تِبْرٍ … كَأَنَّ الأشِعَّةَ أَثْنَاءَهُ
وَرَاعَ نَوَاظِرَنَا أَيِّلٌ … تَلَفَّتَ يَرْنُو بِيَاقُوتَتَيْنِ
وَكَمْ مِنْ جِنَانٍ وَكَمْ مِنْ قُرَىً … تَصَاوِيرُ يَصْنَعُهَا مَاهِرٌ
يَظَلُّ يُنَوِّعُ أَشْكَالَهَا
يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ تَعْصِنِي قَطْرَةُ عَزَاءِ الحِجَى وَالألْمَعِيَّةِ وَالنُّ حُييتِ خَيْر تَحِيَّه – خليل مطران نَثْنِي عَلَيْكِ وَهَلْ يُكَافِيءُ ̵ بَيْتٌ عَتيقٌ شَيَّدَتْهُ العُلى – يا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ إِنِّي فَرِحٌ R مِصْرُ فِي مَوْقِفِ الدِّفَاعِ المَجِيدِ