شطَّ بسلمى عاجلُ البينِ
شطَّ بسلمى عاجلُ البينِ ... وجاورتْ أُسد بني القين
ورنَّت النَّفسُ لها رنَّة ً ... كَادَتْ لَهَا تَنْشَقُّ نِصْفَيْن
يا ابنة َ من لا أشتهي ذكره ... أخشى عليه علقَ الشينِ
واللَّهِ لَوْ أَلْقَاك لا أَتقِي ... عيْناً لَقبَّلتُك أَلْفيْن
طالبتها ديني فراغت به ... وعَلَّقتْ قلبي مع الدَّيْن
فَصِرْتُ كالعَيْر غَدَا طَالِباً ... قرْناً فلم يَرْجعْ بأذْنَيْنِ