سيناريو الطلق والطلقة – محمد القيسي
حين أتاها الطلق ، وحين أتته الطلقة
كانت تبحث عن إسم ،
كان يقول الأخضر ،
أتريد صبيّا
ونسميّه الأخضر يا مريم
ضحكا ..
كان الطقس جميلا ،
فدعاها للنزهة ،
مشيا نحو الباب ،
أشار بإصبعه ،
هذا البيت الأخضر
فاقتربت بحنان منه
مالت سنبلة في الحقل
شبّب راع ،
رفرف عصفور بجناحيه وطار
صارا خلف الباب ،
وقبّلها في فرح ، وابتدأ القصف ،
ثنى قامته نحو الداخل ،
أين يخبئها ،
ابتدأ القصف ،
يخبئّها ..
صرخت
والبيت تهدّم
صرخت للشارع
خرجت لترى وحدتها
وتلمّ عباءاتها
وتنادي الأخضر