رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا، – محيي الدين بن عربي
رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا، … فإنّ به مَرْعًى وفيه نُفاخَا
عسى أهلُ ودِّي يسمعونَ بخصبهِ، … فيتّخِذُوهُ مَرْبَعاً وَمُنَاخَا
فإنَّ لنا قلباً بهنَّ معلقاً … إذا ما حَدَا الحادي بهِنّ أصاخَا
وإنْ همْ تنادوا للرَّحيلِ وفوَّزوا، … سمعتَ لهُ خلْفَ الرّكابِ صُرَاخَا
فإنْ قصدوا الزوراءَ كانَ أمامهم، … وإنْ يمَّموا الجرعاءَ، ثَمَّ أناخا
فما الطّيرُ إلاّ حيثُ كانوا وخيّموا، … فإنَّ لهُ في حيِّهنَّ فراخا
تَحَارَبَ خَوْفٌ لي وَخَوْفٌ منَ اجلها، … وما واحدٌ عنْ قِرنهِ يتراخا
إذا خطفتْ أبصارنا سبحاتها، … أصَمّ لها صوتُ الشهِيقِ صِمَاخَا
كلمات: خالد الفيصل
ألحان: خالد الجمعان