رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً – السري الرفاء
رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً … عَدُوَّكَ من أوصابِهاالدهرَآمنُ
و تَكْشِفُ أَسرارَ الأَخِلاَّءِ مازِحاً … و يا رُبَّ مَزْحٍ عادَ وهو ضَغائِنُ
سأحفَظُ ما بيني وبينَك صائناً … عهودَكَ ؛ إنَّ الحُرَّ للعَهْدِ صائِنُ
و ألقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ مُداهِناً … فَلي منكَ خُلٌّ ما عَلِمْتُ مُداهِنُ
أَنَمُّ بما اسْتَوْدَعْتُهُ من زُجاجَة ٍ … تَرَى الشيءَ فيها ظاهِراًو هو باطنُ