ذكر العهود فزادني متنبذاً – ابن شهاب
ذكر العهود فزادني متنبذاً … نشوان خامره الطلا واستحوذا
ذاق المدامة وانثنى فكأنه … غصن رطيب بالنسيم قد اغتذا
ذرفت دموع العين من فرحي به … يا حسن ما فعل الحبيب وحبّذا
ذيل المسرّة جر عند قدومه … طرباً وفوج الهم آب مشرذا
ذاوي الجفون بثغره وبخدّه … درّاً وياقوتاً أرى وزمرّذا
ذهل الرقيب وغاب عنه فساغ لي … أني أبيت بوصله متلذّذا
ذهبت به الجريال عن إحساسه … فأباحني ما شئت منه ونفذا
ذاكرته ملح الهوى وحديثه … ولثمت وجنته المعطّرة الشذا
ذنب المحبة في تجاوز ما جرى … مني وليس الحب إلا هكذا
ذمم الهوى العذري نيط بشرعها … صفو العفاف فلا يكدره قذا
ذم الذين لهم بدعوى حبهم … غرض يجر إلى السفاهة والبذا
ذهبوا لما اشتهت النفوس ففي عراء … العار حق لمثلهم أن ينبذا
ذرهم وما صنعوا فتلك عصابة ٌ … جعلت حنيفي الغرام تهوذا
ذيدت نياقهم عن الحوض الذي … يسقي الكرام به الكرام العوذا
ذلوا كذلّ عدى العزيز محمد … أوفى الملوك لدى التفاخر مأخذا
ذي الفتك والبأس الذي أضحى به … لمراده فيما يشاء منفذا
ذي المجد والشرف الرفيع فحذوه … فيما يشيد كل ذي شرف حذا
ذخر العفاة المرملين وما رأي … غرقى بلج الهم إلا أنقذا
ذهباً كِلاَ كفّيه ماطرة ولا … من ومن ليس يتبعهُ أذى
ذاري الرياح يكاد يقصر إن جرى … عن جوده وجواده الطامي أذا
ذاكي الحجا والرأي لم تر ذا نهى … إلا أقر بسبقه وتتلمذا
ذهنُ به مكنون كل سريرة ٍ … يبدو له والمكر ممن شعبذا
ذاك الذي خضع الزمان لعزّه … والدهر لاذ بحصنه وتعوّذا
ذبحت بمرهفة كماة عصاته … وأباد غضراء الضلال وفذذا
ذاعت صفات كماله وسمت به … شيم بها كبد الحسود تفلّذا
ذرع البيان يضيق عن أوصاف من … هام السهى لكريم أخمصه حذا
ذات منزهة وعرض طاهر … أولى وأليق بالثنا من ذا وذا
ذرأ الإلهُ جنابه من عصبة … عن غيرهم سند العلا لن يؤخذا
ذرية طابوا فلم تر منهم … أحداً بغير لبان مجدهم اغتدا