ذكراه لا غيبٌ ولا إحضارُ – فواغي صقر القاسمي

ذكراه لا غيبٌ

ولا إحضارُ

و أنا التي

عصفتْ بها

الأقدارُ

لا أدري

إن غَـزَلَ الربيعُ

زنابقا

أو في الخريف ِ

تراقصتْ

أزهارُ

ماذا أريدُ ولا أريدُ

وليس لي

من

ثقب ِ نافذة ِ

القرار ِ قرارُ

عشقي

وصال تمنع وتمتع ٍ

سكرى بفقد صوابه

الأسحار

وتكبري،

إنْ كان ذاك ، تكبراً

كتعمدي ألاّ يُهانُ

خيارُ

ما أبصرتْ عين

الغرام بمهجتي

إلاكَ صبّا ، و الهوى

قهارُ

يأتيك أخـّاذ ٌ

بفورة عاصف ٍ

وإلى القرار ِ يشدهُ

الـتيارُ

مال البحار بعشقنا

سبّاحة

و بجيدها يتفتق

النوّارَ

إني اكتويت

من الهوى و حريقه

وبكَ اكتفيتُ

و أسدلتْ

أستارُ

أودعت قلبي

في غرامك مُنـْيَةً

فارفق به …

كي يهدأ

الإعصارُ