دُيونُكَ لا يُقضى الزَمانَ غَريمُها – صريع الغواني
دُيونُكَ لا يُقضى الزَمانَ غَريمُها … وَبُخلُكَ بُخلُ الباهِليِّ سَعيدِ
سَعيدُ بنُ سَلمٍ أَلأَمُ الناسِ كُلِّهِم … وَما قَومُهُ مِن لُؤمِهِ بِبَعيدِ
يَزيدُ لَهُ فَضلٌ وَلَكِنَّ مَزيَداً … تَدارَكَ أَقصى مَجدِهِ بِيَزيدِ
خُزَيمَةُ لا بَأسٌ بِهِ غَيرَ أَنَّهُ … لِمَطبَخِهِ قُفلٌ وَبابُ حَديدِ
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ & ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ & مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً – صر سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ & يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ R أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُ & أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ