حيَّتك تنهمِلُ انهمالا – حيدر بن سليمان الحلي
حيَّتك تنهمِلُ انهمالا … وطفاءُ مُرخيَة ُ العُزالى
يا دار لا سلبت أكفُّ … الدهر حُسنكِ والجمالا
وتنسَّمت فيكِ الرياحُ … صَباً ولا هبَّت شِمالا
فلكَم على هيفاء قد … ضربَ الغيورُ بكِ الحِجالا
من كلِّ ناعمة الصِبا … تثني معاطفَها دَلالا
يا سعدُ عدّ عن الهوى … فلقد أطلت به المقالا
أعطِ المدائحَ حقَّها … ودعِ الغُزالة والغُزالا
خُفَّ الرجاءَ لمن نشأن … أكفُّهم سُحباً ثِقالا
قومٌ على الزوراء أوجههم … نجومُ دُجى ً تلالا
بمحمد الحسن ارتقوا … شرفاً على الجوزاء طالا
داسوا النجومَ بفخرِه … وبحلمهِ وزنوا الجبالا
هو أمجدُ الدنيا أباً … هو أكرمُ الثقلينِ خالا