حكوا لنا عن حمارٍ – خليل مطران
حكوا لنا عن حمارٍ … من الحمير الغوالي
أذناه أطول شيءٍ … ومخه جد خالي
لكنه لا تضاعٍ … منه ورقة حال
قضى الحياة أميناً … من مغمز العذال
وعد جحشاً خفيفاً … على الحمول الثقال
وكان بغلٌ إليه … يدلي ببعض إتصال
يظل يقلق رفساً … ما حوله من ظلال
جهلاً وحمقاً بدعوى … حظ له في المعالي
لذاك كان كريهاً … مستهجن الأفعال
قالت له الوحش يوماً … ما سر هذا الدلال
فقال بين التدني … بقول والتعالي
الأم كانت أتانا … لكنما المهر خالي
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ