حسايف – بدر بن عبدالمحسن

التفت …

وتوها … توها ما اختفت …

ماكساها الليل … باللون الحزين …

التفت … وتعالت صرخته …

في نظرته …

صاح … لكن بالنظر …

وانكسر … شوفه عثر …

حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..

تذبل الفرحه وتضيع …

ويصبح الكون الوسيع …

مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..

يوم مدلها يده ..

كانت الرجفه لقا ..

ودعت فيها الشقا ..

وتركت بين الاصابع ..

عطرها ..

وعمرها … ما جت على وقت الوعد …

إلا ذاك اليوم …

و عمرها … ما بكت .. و ما ضحكت …

ما حكت له .. واسكتت

مثل ذاك اليوم …

كانت أجمل من خياله … كانت انضر …

كانت أكثر … من أماني عمره الظامي حنين ..

و اختفت … من كساها الليل باللون الحزين

اختفت في الطريق اللي معه …

كانت تجيه …

كيف دربٍ جمعه معها … خذاه …

ليتها اختارت سواه …

تزرع القرقا لياليها … عليه …

وحسايف … حسايف …