حرب الحرايب – الشيلات

جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها

ربعي لهم في كل طلب راهين
جمع طواغيت المعارك رهبها

هلا هلا بمرجحات الموازين
حمر وسيمتها لحرب ونسبها

جرد الرقاب مقوسات العرانين
لدوا ليا من الموده ندبها

جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها

فيها من القسوه وفيها من اللين
متجمعاتن بالتفاتة غضبها

تقبل مثل نفرة حجيجاً ملبين
من جاه علمك دومها ماقربها

مثل انتظام جيوش هتلر ببرلين
بمداقش خطاها ووحدات رتبها

كن الطهور خيام بدواً محيلين
في ديرة يم الزبيدي خضبها

بالوسم سالت واكتفى السيل سيلين
عقب المحلحل للخضار وقلبها

حمراً بحلاياها تحيلا المحلين
احلى من احلى ما تحاليه وابها

حمراً عوايدها تدق الميادين
كم مرهي من يوم تقبل عقبها

حاست نظام اللي على الفوز مرهين
واختلفت الحسبه على من حسبها

ربعي لهم في كل طوله براهين
جمعاً طواغيت المعارك رهبها

ربعي على كسب النواميس ضارين
والفاخره لأم المعارك جذبها

حراً ليا منه غدى العلم علمين
صعب المراكز بالمزاين كسبها

مبارك ولد فخري حفيد الميامين
بالحق جاب الجايزه ما نهبها

شارك بشوط ما دروا جاه من وين
واصعب فناجين التحدى شربها

على النقى والناس كلن معه عين
والناس محداً بالظليمه غلبها

حي ابلج النفس هلا الزين بالزين
مضايفه بأم المعارك نصبها

في جائزة من قام حكمه على الدين
بسطرها من اهلها سحبها

نافس بحمر غاليات المثامين
طير السعد قدام تجلب خضبها

ندحم بها هماه ونكحل بها عين
نفخر بها لاشاركت ونحفظها

اكبر مزاين في بلاد الحرمين
جوايزه لا وا هني من كسبها

مشعل بعث فيها الفخر للشريفين
كل القبايل شجعت منتدبها

هلا هلا بمرجحات الموازين
حمر وسيمتها لحرب ونسبها

جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها