جَعَلتْ تأمّلُ زرقة ً في خَاتَمي – كشاجم
جَعَلتْ تأمّلُ زرقة ً في خَاتَمي … وتقولُ فصُّكَ ذا لباسُ المأتَمِ
فأجَبْتُهَا مُذْ بانَ وصلُكِ وانقضى … فبكيتهُ بدمٍ ودمعٍ ساجِمِ
ورغبتُ في لبسِ الحدادِ لأنَّهُ … لبسُ الحزينة ِ والحزينِ الهائِمِ
وخشيتُ إنْ أنا في الشَّبابِ لبستُهُ … أنْ يفطنوا فجعلتُهُ في خَاتَمي