بَيانٌ هام – عبدالعزيز جويدة

وَفْقَ ما قد رواهُ الأخيرْ :

إنَّ طفلاً صغيرْ

كانَ يحملُ بينَ يديهِ المدينةْ

وكانَ يطيرْ

كانَ سِربُ العصافيرِ

يَمرُقُ بينَ البيوتْ

لحظةً من سكوتْ

عادَ صوتُ الأزيزِ

وضوءُ القنابلْ

تحطُّ العصافيرُ شيئًا فشيئًا

فتخرجُ من فُوَّهاتِ السنابلْ

حبَّاتُ قمحٍ تُقاتِلْ