بشارة – فواغي صقر القاسمي

هاج القريض بمهجتي و كياني … نار تؤرق خافقي و بياني

فتمرد المأسور من أغلاله … و استل سيف العزم و العصيان

و مضى يخط على اليقين وقائعا ً … تسمو بسحر اللفظ و التبيان

حمدٌ و أنت على المكارم سيدٌ … تعلو رياد الحق و البرهان

لا غرو إن نلت المفاخر جملة … و لبست ثوب المجد و السلطان

و تقلدتك فضائل و مناقب … بشهادة الأقوام و الأقران

لما زففت لي البشائر، مهجتي … برقت دموع البِشْر ِ في أجفاني

و مضت تغالبني الجوارح كبتها … و يفيض من كتمانها وجداني

لقد انتزعت من الفوارس صهوة … أبت الخضوع لأمهر الفرسان

أحرزت كأس الفوز بعد معارك … و كسرت كل مخالب العقبان

تأبى الكواسر أن تكون فريسة … عند النزال بحومة الميدان

و تظل تعلوَ في السماء و ترتقي … بشموخ أهل العزم و الشجعان

فاقبل ، حماك الله ، صدق مشاعر … جاد القريض بوصفها و لساني