العائد – مارسيل خليفة

العائد

ومررت أمسي على الديار
أنفض الحزن المعشش في الجدار
وأقبل الأرض التي وطأ الصغار

وجثوت عند قبور أحبابي
وأعينهم مصابيح القبور

ما أطفأتها الريح عبر موانئ الليل الضرير
وشممت ريح القمح والعرق المخثر والبيادر

ومعالف البقرات والصيف المهاجر
وعلى مدى الطرقات
رعيان وأشواق دفينة
وحناجر تلهو بأغنية حزينة