إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ – السري الرفاء
إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ … و تُغْرِقَ خَصْماً كانَ غيرَ غَريقِ
فَسائِلْ أبا بَكْرٍ تَجِدْ منه مسلِكاً … إلى ظُلُماتِ الظُّلمِكلَّ طَريقِ
و لاطِفْهُ بالشَّهْدِ المُخَلَّقِ وَجهُه … و إن كانَ بالألطافِ غيرَ خَليقِ
بِأَحْمَرَ مُبْيَضِّ الزُّجَاجِ كَأَنَّهُ … رِدَاءُ عَرُوسٍ مُشْرَبٌ بِخَلُوقِ
لَهُ فِي الحَشَا بَرْدُ الوِصَالِ وَ طِيبِهِ … وَ إِنْ كَانَ يَلْقَاهُ بِلَوْنِ حَرِيقِ
كأَنَّ بَيَاضَ اللَّوْزِ فِي جَنَبَاتِهِ … كَوَاكِبُ لاَحَتْ فِي سَمَاءِ عَقِيقِ