أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ – خليل مطران
أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍ … وَأَجْدَادُكُمْ أَجْدَادِيَ الْعُظَمَاءُ
أَخُوكُمْ وَقَدْ أَضْحَى غَرِيباً بِزَيِّهِ … أعَادَ لَهُ السَّمَتَ الأَصيلَ رِدَاءُ
قِفُوا وَانْظُروني في العِبَاءَةِ رَافِلاً … مَهِيباً وَبِي في مِشْيَتِي خَيَلاَءُ
ترَوْا كَيْفَ تَكْسُو رَبَّةُ الْفَضْلِ عَاطِلاً … وَكَيْفَ يَكُونُ الْمَجْدُ وَهْوَ كِسَاءُ
بِهَا قَصَبٌ تَخْشَى العُيونُ بَرِيقَهُ … وَصُوفٌ رَقِيقٌ حِيكَ مِنْهُ هَبَاءُ
جَزَى اللهُ كُلَّ الخَيْرِ مَنْ أَنْعَمَتْ بِهَا … وَهَلْ عِنْدَ مَسْؤُولٍ سِوَاهُ جَزَاءُ
إِذَا مَا رَمَى مِصْراً بِضَعْفٍ وَحِطًّةٍ … غُلاَةٌ مِنَ الأَعْدَاءِ أَوْ جُهَلاءُ
فَكُنْ يَا عَلِيَّ الخَيْرِ أَعْدَلَ شَاهِدٍ … لِفِتْيَةِ مِصْرَ أَنَّهُمْ نُبَلاَءُ
هكْتورُ إِنْ أَبْطَأَ شُكْرِي فَمَا R أَتَتْ بِلاَ وَعْدٍ وَيَا حُسْنَها ̵ إِذَا السُّحْبُ طَمَّتْ وَادْلَهَمَّتْ ف تَرَاخَتْ رُوَيْداً سُدُولُ الدَّجَى أَيُّهَا المُعْرِضُ عَنِّي – خليل أَصْبَحْتَ مَطراناً وَأَنتَ الْخوري R أَرْزَ الْجَنُوبِ اسْلَمْ عَزيزَ الْجَان كَيْفَ اعْتِذَارُكَ وَالسَّفَارَةُ أَوْل