أَدعو إِليكَ، فلا دُعاءٌ يسمعُ – ابن عبد ربه
أَدعو إِليكَ، فلا دُعاءٌ يسمعُ … يا مَنْ يَضُرُّ بِناظِريَهِ وَيَنْفَعُ
لِلوردِ حينٌ ليسَ يَطلعُ دونهُ … والوردُ عِندكَ كُلَّ حينٍ يطلعُ
لم تَنْصَدِع كَبِدِي عَلَيْكَ لِضَعْفِها … لكَنَّها ذابَتْ فما تَتَصَدَّعُ
من لي بأحورَ ما يُبينُ لسانهُ … خجلاً ، وسيفُ جفونهِ لا يقطعُ ؟
مَنعَ الكلامَ سِوى إشارَة ِ مُقْلَة ٍ … فبها يُكلِّمني وعنها يسمعُ