أين الجينه وكيف ضاع صباحاً – خليل مطران
أين الجينه وكيف ضاع صباحاً … والنور في كل الشوارع لاحا
إن لم تعده يا فإنني … أبداً أردد في الطريق صباحا
لا تعجبوا من كوننا لحقوقنا … نبعى ونطلب قبضها إلحاحا
إنا إذا مر النسيم بقربنا … من حبكم قلنا لهذا حا حا
فرجاؤنا دفع الجنيه معجلاً … فيزيدنا حسن الختام رباحا
أولا فأنا يائسون وإننا … سنعيد كرتنا دجىً وصباحا
أَبِسَفْكِ مَاءِ المَدْمعِ الْهَطَّالِ & أَيُّ رُزْءٍ دَهَاكَ يَا سَمْعَانُ ̵ هَهُنَا تَمْلُكُ الْمَهَابَةُ قَلْبِي يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَان تَجْرِي عَلَى آمَالِكَ الأَقْدَارُ ̵ وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ هَذَا وِسَامُ المَجْدِ مَنْ يُجْزَى بِهِ أين الجينه وكيف ضاع صباحاً – خليل