أن أكون في كلِّ التراويح روحَك – أحلام مستغانمي

ما طلبتُ من اللّهِ

في ليلةِ القدر

سوى أن تكون قَدَري وستري

سقفي وجُدران عُمري

وحلالي ساعةَ الحشرِ

يا وسيمَ التُّقَى

أَتَّقي بالصلاةِ حُسنكْ

وبالدعاءِ ألتمسُ قُربكْ

أُلامسُ بالسجودِ سجاداً

عليه ركعتَ طويلاً

عساني أُوافق وجهك

مباركةٌ قدماك

بكَ تتباهَى المساجد

وبقامتك تستوي الصفوف

هناك في غربة الإيمان

حيثُ على حذر

يُرفع الأذان

ما أسعدني بك

مُتربِّعاً على عرش البهاء

مُترفِّعاً.. مُتمنعاً عصيَّ الانحناء

مُقبلاً على الحبّ كناسك

كأنّ مهري صلاتُك

يا لكثرتكْ

كازدحام المؤمن بالذكرِ

في شهر الصيام

مزدحماً قلبي بكْ

كيف لي

أن أكون في كلّ التراويح روحَكْ

كي في قيامك وسجودك

تدعُو ألاَّ أكون لغيرك.