أنت في حلٍّ فزدني سقما – أبو تمام
أنت في حلٍّ فزدني سقما … أفْنِ صَبْري واجعَلِ الدَّمعَ دَمَا
وارْضَ لي الموتَ بهَجْريكَ فَإنْ … لم أَمُتْ شَوْقَاً فَزِدْني أَلَما
محنة ُ العاشقِ ذلٌّ في الهوى … وإذا استُودِعَ سِرَّاً كَتَما
ليس منا من شكى علتهُ … مَنْ شَكا ظُلْمَ حَبيبٍ ظَلَما