ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا، – أبو العتاهية

ألَسْتَ ترَى للدّهرِ نَقضاً وَإبرامَا، … فهلْ تمَّ عيشٌ لامرئٍ فيهِ أو دامَا

لقدْ أبتِ الأيامُ إلا تقلُباً … لتَرْفَعَ ذا عاماً، وَتَخفِضَ ذا عَامَا

ونحنُ معَ الأيامِ حيثُ تقلبتْ … فترفَعُ أقواماً وتخفضُ أقوامَا

فلا توطِنِ الدنيَا محلاً فإنَّمَا … مُقامُكَ فيهَا لا أبا لكَ أيَّامَا