ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي – ابن الرومي
ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي … إذا مالقيتُ المأزِق المتلاحما
حساماً جُرازَ الشفرتَيْنِ كأنما … يقطّ بأوساطِ الكُماة ِ معاصما
تُوامِضُ فيه الشائمين بوارقٌ … لها لمحاتٌ يُخْتَطِفْنَ الجماجما
به ما أُسَمَّى في الكريهة بُهْمة ً … وبي ما يُسمّى يومَ ذلك صارما