ألا ليتَ الركابُ غدونَ وَقفاً – أبو الفضل الميكالي

ألا ليتَ الركابُ غدونَ وَقفاً … علينا لا تسيرُ ولا تريمُ

فيسقُم منكمُ عزمٌ صحيحٌ … ويبرأ عندهُ قلبٌ سقيمُ

وننعمُ باجتماعٍ ليسَ يُخشى … عليه البَينُ والدهرُ الغُشومُ

فمشرعُ عيشِهِ أبداً جمامٌ … ومرعى أنسه أبداً جَميمُ

بأمنٍ لا يحلُ له حرامٌ … وعزٍ لا يباحُ له حَريمٌ

ولهوٍ لا يخالطُه غَرامٌ … ولا يُلوى به أبداً غَريِمُ