أغنية عربية
كان وهماً وأمانى وحلمًا
كان طيفا
وصحا النائم يومًا
ورأى النور فأغفى .. كلما أستيقظ نام
وارتمى بين الظلام
ثم كانت صحوةً
كالنار ؛ كالتيار
.. كالقدر العنيد
أيقظته ، بعثته ، خلقته
من جديد ، من حديد
لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟
سل جموع الشهداء
سل دمع الأبرياء
سل دم السورى والمصرى
يجرى لهبا
صارخا : عرباً كنا وبقى عربا
لم يكن أيهما بالأمس وحده
ولقد صارا مع الأيام وحده
لا تسلنى أين كنا ؟
أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟
لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟
عرف الشعب طريقه .. وحد الشعب بلاده
فإذا الحلم حقيقه .. والأماني إراده