أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ – السري الرفاء
أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ … و في الحالِ الجليلة ِ والحُبورِ
و لازالَت سعودُكَ طالعاتٍ … بما تَهواه من عَيْشٍ نَضيرِ
دفاعُ اللّهِ عنك أعمُّ فضلاً … و أحلى في القلوبِ وفي الصُّدورِ
أَناصرَ دولة ِ الإسلامِ صبْراً … فإنَّ الصَّبْرَ من عَزْمِ الأمورِ
كَبا الأعداءُ إذ راموكَ جَهْلاً … فقلْناللجِباهِ وللثُّغورِ
هبوطٌ لا يُمكِّنُ من صُعودٍ ؛ … و موتٌ لا يُقرِّبُ من نُشورِ
مُنانا أن تُعَمَّرَ ألفَ عامٍ … و تُصرَفَ عنك أحداثُ الدُّهورِ
و أن تُلقى العِدا في النَّحرِ صَرعى … بحدِّ ظُباكَ دامية َ النُّحورِ