أشكو لها الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها – مصطفى صادق الرافعي
أشكو لها الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها … والحبُّ يمنعها أن تسمعَ الشاكي
يا هندُ ما كانَ لي أمسى عليَّ إذنْ … يا ليتَ ما كانَ لا هذا ولا ذاكِ
للدهرِ جنبانِ لا ينفكُّ منقلباً … حيناً وحيناً كما تغريهِ عيناكِ
يا هندُ حبُّكِ نهرُ العاشقينَ فمن … رأى إذنْ نهراً من غيرِ أسماكِ
رحماكِ قاتلةً رحماكِ فاتنةً … فالناسُ في ذا الهوى ليسوا بأملاكِ
يا هندُ ما نظرتْ عينايَ في حسنٍ … إلا تبيّنتُ معناهُ بمعناكِ