أسعفت ذات الرضاب السلسبيل – ابن معصوم المدني
أسعفت ذات الرضاب السلسبيل … مغرماً قد طال نحبه
وأغاثت من لقاها بالجميل … فصفا زاده وشربه
وشفَتْ صبّاً بها مضنى ً عليل … دمعه ما كف غربه
ما على عاني هواها من سبيلْ … إن صَبا أوهام قلبُهْ
‰ ‰ ‰ عاد عيدُ الوصل من بعد البِعادْ … وبدت أقمارُ سَعدي
وقضت ذات اللمى حق الوداد … بعد إعراض وصد
وأنالت صبَّها أقصى المراد … ووفَتْ بالوصل وعدي
فسلوِّي عن هَواها مستحيلْ … لا تقل قد بان كذبه