أرْواحُ فيك سُعوطٌ لا يقامُ له – ابن الرومي

أرْواحُ فيك سُعوطٌ لا يقامُ له … والوجهُ منكَ ذَرُورٌ فه إمْضاضٌ

في قَفدِ رأسكَ تنجيشٌ لقافدِهِ … وفي التَّغافلِ منا عنكَ إرماضُ

وما ذكرناك إلا كان مُتصلا … ببظر أُمكَ إمصاصٌ وإعضاضُ

وما تكلَّمتَ إلا قُلتَ فاحشة ً … كأن فكَّيكَ للأعراضِ مقراض

مهما نطقتَ فنبلٌ منك مُرسَلة ٌ … وفُوكَ قَوْسُكَ والأعراضُ أغراض

إن مُتَّ عاش من الأعراض ميتُها … وإن بقيتَ فما للناسِ أعراض

يغيبُ وجهُكَ فالأمراضُ غائبة ٌ … وبالقلوبِ إذا شوهِدْتَ أمراض

وما تُفيضُ بعلمٍ لا ولا صفدٍ … وأنت بالسَّلح قبل السُّكرِ فيَّاض