أراكَ تَضُنُّ بالجاهِ العَريضِ – كشاجم
أراكَ تَضُنُّ بالجاهِ العَريضِ … ففِيمَ تجودُ بالعرَ المريضِ
تبارزُني وعرضُكَ من رَصاصٍ … فكَمْ يبقى على نارِ العَريضِ
وتومضُ عن بروقِ الوعدِ لكنْ … عدمتَ الغيثَ في عَقِبِ الوميضِ
وأذُكرُ حاجتي فَتعِي وتُغضِي … فلاَ مُتَّعْتَ بالطَّرفِ الغَضيِضَ
فكيفَ تُطيقُ نافلة َ المَعالِي … ونفسُكَ ليسَ تنهضُ بالفُروضِ
إذا لم تُرْجَ في حالِ ارتفاعٍ … نَدِمْتَ إذا نَزلْتَ إلى الحضِيضِ