أدلّعها وأولعها – حامد زيد
بعد ماقابلتني عاتبوها … على شوف الحبايب حاسبوها
خذوها وأبعدوها غصب عني … وعن وجهة طريقي جنّبوها
وشالوها عن عيوني غصيبه … عواذل وأغصبوني وأغصبوها
خذوها من يديني شوف عيني … وعن عيني تعدّوا وأحجبوها
كلام وصدّقوا بالبنت كذبه … وهم اللي من أول كذّبوها
وهم وشدخلهم في مال بيّن … لبوها والخلايق طالبوها
وفيّه لاتخون ولاتعاند … جسوره والمواعيد أرعبوها
ملاكٍ كامله والكامل الله … ولكن العواذل عذربوها
وهي كلما دعتني تشتكي لي … عن اللي سالفتنا سرّبوها
تخاف وتلتفت مع كل كلمه … تظن أن العواذل راقبوها
تلفّت من عقب ماهي جريئه … شجاعه ماتهاب وهيّبوها
وأهدّيها وأنا حاير وثاير … مصيبه ياعذابٍ عذبوها
وهم كلما خذوها عن طريقي … تراهم صوب قلبي قرّبوها
وأنا ماتعّبت قلبي خيانه … خيانه رتّبوها وأحسبوها
ولا يعجز خفوقي لايقابل … جفا من حاربوه وحاربوها
وأنا لي عزّة ٍ تفرض عليّه … أخاطب بالجفا من خاطبوها
وأكسر لوحة الماضي وأزيله … وأخرّبها مثل ماخرّبوها
وأذوّقهم ندم ماصار فيها … وأشرّبهم من اللي شرّبوها
وأدلّعها وأولّعها بنفسي … وأشرٌّقها بعد ماغرّبوها
وأعوّضها عن اللي راح كله … وعن ذيك الليالي كلّبوها
غلاها بالحشى لازال ثابت … ولو حتى بغيري حبّبوها
وغلاي بقلبها مرّ وتعدى … غلاها لأمها ولا لأبوها