أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً – الأبيوردي
أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً … بتربِ النَّدى وابنِ العلا وأخي الحسبْ
أيمشِي بعِرِضِي في الأراذِلِ خامِلٌ … خفيُّ مساري العرقِ مؤتشبُ النَّسبُ
ولي دَوْحَة ٌ فوقَ السَّماواتِ فَرْعُها … وتَحْتَ قرارِ الأرضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ
فخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيتُهُ … وعمِّي لهُ جرثومة ُ المجدِ في العربِ
وليسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَة ٍ … منَ الخيلِ حتى تستوي الرَّأسُ والذَّنبْ
لعمركَ إنّي حينَ أعتدُّ في الورى … لكالمندليِّ الرَّطبِ يعتدُّ في الحطبْ
وظَلامٍ قَيَّدَ العَيْنَ بِهِ – ال وغادة ٍ لوْ رأتها الشَّمسُ ما طلعتْ R تَذَكَّرَ الوَصْلَ فارفَضَّتْ مدامِعِهُ لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِع وظلماءَ منْ ليلِ التَّمامِ طويتُها ̵ وَأَشْلاءِ دارٍ بِالحِمى تَلْبَسُ البِلَ أَبا خالدٍ طَالَ المُقامُ على الأذى R وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَة ُ