أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً – الأبيوردي

أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً … بتربِ النَّدى وابنِ العلا وأخي الحسبْ

أيمشِي بعِرِضِي في الأراذِلِ خامِلٌ … خفيُّ مساري العرقِ مؤتشبُ النَّسبُ

ولي دَوْحَة ٌ فوقَ السَّماواتِ فَرْعُها … وتَحْتَ قرارِ الأرضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ

فخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيتُهُ … وعمِّي لهُ جرثومة ُ المجدِ في العربِ

وليسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَة ٍ … منَ الخيلِ حتى تستوي الرَّأسُ والذَّنبْ

لعمركَ إنّي حينَ أعتدُّ في الورى … لكالمندليِّ الرَّطبِ يعتدُّ في الحطبْ