أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعا – السري الرفاء

أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعا … و قد كُنتَ تُحْسِنُ فِيَّ الصَّنيعا

أَراكَ تَناسَيْتَ عَهْدي القديمَ … فضاعَو ما حقُّهُ أن يَضيعا

فلا نازحُ الوُدِّ يُدْني الدُّنُوَّ … و لا غائِبُ الشَّرِّ يَنوي الرُّجوعا

فلولا الحَياءُ أَراكَ العِتابُ … بديعاً من النَّظمِ يَتلو بَديعا

مَلُومٌو يخضَعُ بعدَ المَلامِ … فيلذَعُ لَوْماًو يأسو خُضُوعا