آثارُ جودِكَ في الخُطوبِ تُؤَثِّرُ – السري الرفاء
آثارُ جودِكَ في الخُطوبِ تُؤَثِّرُ … و جميلُ بِشْرِكَ بالنَّجاحِ يُبَشِّرُ
كانَ ابتداؤُكَ شيمَة ً عَدَوِيَّة ً … تُنبي عن الكَرَمِ التَّليدِ وتُخبِرُ
و صنيعة ً سَمِعَ الملوكُ بِفَضلِها … و الجودُ يُسمَعُ والصَّنائعُ تُشهِرُ
فعلامَ كفَّ المنعُ منك أناملي … وَ سَمَاءُ كفِّكَ بالمواهبِ تُمطِرُ
لي من نَوالِكَ كلَّ شَهرٍ عادة ٌ … مضَتِ الليالي دونَها والأشهرُ
فابسُطْ بها باعاً يطولُ إلى النَّدى … فيَضيقُ باعُ الخَطْبِ فيه ويَقصُرُ
إن كانَ لي أملٌ سِواكَ أَعُدُّهُ … فكفَرْتُ أنعُمَك التي لا تُكفَرُ